توسعت مجلة رولينغ ستون تغطيتها لصناعة الألعاب الفيديو مع إطلاق عمود ألعاب مخصص.
تم إطلاق القسم الجديد بالشراكة مع مجموعة ESL FACEIT وسيديره كبير محرري الألعاب كريستوفر كروز. وقالت الشركة الإعلامية إنها ستقوم بتقديم تقارير حول عالم الألعاب الفيديو مع "تركيز فائق على الفن والتكنولوجيا والتأثير الثقافي".
قال كروز في بيان صحفي: "الألعاب ليست منبثقة من الثقافة الشعبية؛ إنها جزء من الثقافة الشعبية". وأضاف: "مع تطور الألعاب الفيديو لتلبية الأفلام والتلفزيون والأدب على أرضهم الخاصة، من المهم بالنسبة لنا استكشاف كيف يعيش الجميع ثقافة الألعاب".
أضاف الرئيس التنفيذي لمجلة رولينغ ستون جوس وينر أن "التوسع في مجال الألعاب هو سبب لأن نحتفي بحدود ثقافية حية، ويعكس رغبتنا في الاحتفال بأشكال الترفيه المتنوعة والمجتمعات الشغوفة".
طبيعة الشراكة بين رولينغ ستون ومجموعة ESL FACEIT غير واضحة. قالت شركة الرياضات الإلكترونية والترفيه إنها تتطلع إلى إنشاء منصة "فريدة للاحتفال بنجوم الرياضات الإلكترونية والمواهب والمبدعين والعلامات التجارية والمنافسات العالمية التي يهتم بها الجمهور من الأجيال الجديدة بشكل كبير".
تمتلك مجموعة ESL FACEIT صندوق ألعاب سعودي يعود إلى مجموعة الاستثمار العام (PIF)، وهو صندوق ثروة سيادي يدعمه الدولة السعودية. رئيس PIF هو الأمير الوليد وزير خارجية المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي تم اتهامه بانتهاكات حقوق الإنسان وربطه باغتيال الصحفي جمال خاشقجي من صحيفة واشنطن بوست.
قد استثمر PIF في السابق في شركات ألعاب كبرى بما في ذلك EA وNintendo وCapcom وNexon وEmbracer Group وTake-Two Interactive. كما اشترت شركة Savvy Games Group الناشر الحر للعبة Scopely من خلال PIF وعبرها أعربت عن رغبتها في تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز عالمي لتطوير الألعاب.
تواصلت Game Developer مع رولينغ ستون للحصول على مزيد من التفاصيل حول الشراكة مع مجموعة ESL FACEIT.